حرب على العنف في اليمن

TT

* تعقيبا على خبر «اعتقال عنصر من (القاعدة) في عدن ومقتل آخر بصنعاء»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من يروج للفشل لا شك أنه غائب تماما عن متابعة الشأن السياسي اليمني، الذي لم يكن قائما بذاته منذ التوقيع على اتفاقية الخليج، ولو كان كذلك لما كان هناك حوار من أساسه، ولكان الشارع اليمني جزءا من الاقتتال الدائر لسنوات في مدن بغداد ودمشق، فحكام اليمن السابقون الذين أزاحتهم الضغوط الدولية والإقليمية عن السلطة قهرا وكمدا لصالح اليمن، مشهورون بشغفهم بالفوضى، لا يهمهم حتى لو جرت التضحية بآلاف اليمنيين من أجل بقائهم على رأس السلطة، وهناك من الشواهد الكثير، وآخرها حرب صعدة، حيث جرت التضحية بخيرة جنود وضباط أبناء اليمن من دون هدف أو أسف.

محمد أنس - اليمن [email protected]