شر البلية ما يضحك

TT

* تعقيبا على مقال طارق الشناوي «سمّعنا آخر نكتة!»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: صرنا جميعا نترحم على زمن كان عنوانه «سمّعنا آخر نكتة»، فكما هو معروف عن الشعب المصري أنه شعب صاحب نكتة يحول همه وغمه إلى قفشات مضحكة في أحلك الظروف، ولذلك فهو شعب لا يعرف الهم والغم في حياته مطلقا، وكما تقول الحكمة: «شر البلية ما يضحك»، فالنكتة لا تفارق لسان الإنسان المصري في كل وقت وزمان، ومهما كانت حالته المعيشية أو النفسية أو المزاجية فهو لديه القدرة على التغلب على أصعب الحالات، وتغليف همه وحزنه بنكتة ساخرة تميت من الضحك.

فؤاد محمد - مصر [email protected]