* تعقيبا على خبر «الوسيط الأفريقي يدعو البشير وسلفا كير لمواصلة الاتصالات بينهما»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن مواصلة التواصل بين رئيس السودان ورئيس دولة جنوب السودان سيمكن الطرفين من تجاوز نقاط الخلاف لما فيه مصلحة البلدين، كذلك فلو قدم الرئيسان بعض التنازلات لجرى حسم جميع المشكلات العالقة مثل ملف الحدود وأبيي. البلدان يحتاجان لفترة استقرار طويلة من أجل التنمية والتطوير لما فيه رفاهية المواطن في البلدين بعد طول معاناة وفقر. إذا وضع القادة مصلحة مواطني البلدين نصب أعينهم وفوق كل اعتبار، فسيجري تجاوز كل الخلافات، وسيتوصلون لسلام دائم وشامل في جميع الملفات العالقة.
خالد العثمان - أميركا [email protected]