خطاب طائفي

TT

* تعقيبا على خبر «(زلة لسان) لنائب عراقي توقعه في مواجهة مع القوى السياسية والشعبية»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عجبا لائتلاف دولة القانون الذي يعد تصريحات تعد مسيئة للشعب، عندما قال رئيس «دولة القانون» كلمته المشهورة: «ما ننطيها» في أحد تجمعاته مع أتباعه الموالين لإيران.. ألم تكن هذه الكلمة بمثابة إساءة للشعب العراقي وتعطي دلالات قوية على مدى رغبته في التشبث بالسلطة؟ البعض تكلم بمنتهى الصراحة وعكس حالة البلاد كما هي دون أي رتوش، ومنهم من قال إن لم أكن مسؤولا في البرلمان أو في الحكومة فإن شأني هو شأن أي عراقي مسحوق اجتماعيا واقتصاديا. وهذه هي الحقيقة بعينها، فلماذا يتحسس أعضاء «دولة القانون» أو غيرهم من قول الحقيقة، ألم تخرج مظاهرات قبل أسبوع تدعو إلى إلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء البرلمان والحكومة؟ ألم يظهر الشهرستاني على الفضائيات ويعترف بوجود فرق شاسع في الرواتب والامتيازات؟ أي أن هناك خللا فعليا، والشعب يعيش حالة من التمرد ضد أساليب الحكم التي يتبعها المالكي وبطانته الإيرانية، أم أن هذه التصريحات يجب أن تدان وتفسر بالطريقة التي تلائم أصحاب السلطة.

د. نمير نجيب - العراق [email protected]