* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «... بعد الكيماوي اليوم التالي»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هناك سيناريوهات متوقعة لسوريا في الأيام المقبلة أهمها سيناريو أريد أن أشير إليه وهو ذهاب المفتشين الدوليين إلى سوريا لتحديد ما هي المواقع ونوع المخزون والكمية الموجودة إن كانت على شكل صواريخ أو قنابل أو على شكل بودرة، وبعدها يتفق الكرملين والبيت الأبيض على نقل هذه المخزونات خارج سوريا ويستمر القتال بين الفصائل المسلحة والنظام لفترة غير محدودة حتى ينتهي النظام ويضعف حزب الله وتضعف كل الفصائل المقاتلة، وبهذا يتحقق لأميركا وإسرائيل هدفان؛ تدمير سوريا وتخلصها من الكيماوي الذي يخلق لها تهديدا والتخلص من التنظيمات الإرهابية (القاعدة وجبهة النصرة) التي سيجري تحييدها في وقت لاحق بخطط مدروسة وبعدها يجري التخلص منها بعد أن فرغت الدول الأوروبية من الجهاديين الذين قدموا إلى سوريا.
جاسم محمد - الإمارات [email protected]