تعقيبا على خبر «الخرطوم تشن هجوما عنيفا على مبعوث أوباما وتعد مهمته (شوكة) لطعن العلاقات»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: على الخرطوم أن يبدي حسن النية ويسهل مهمة المبعوث الأميركي وأن ينظر للأمور بموضوعية وتفائل خاصة في علاقته بأميركا، مشكلة أبيي والصراع في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق كلها ستكون أجندة قائمة وقابلة للمناقشة وإيجاد الحلول لها مرهون بتاريخ زمني خاصة مشكلة أبيي، على حكومة الخرطوم أن تخطو خطوات استباقية في إيجاد المخرج المناسب لقضية أبيي، بما يحقق مصلحة ابناء المنطقة في البلدين، وأن لا تطمع في أكثر من ذلك، حتى لا تأتي الحلول غير موافقة لرؤيتها وتعض أصابع الندم، كذلك المناطق المتأثرة في النيل الأزرق ودارفور لابد من إيجاد آلية لإيصال الدواء والغذاء لتلك المناطق، خاصة بعد موسم الأمطار الغزيرة، فحاجة تلك الأقاليم انسانية وإعانتهم واجبة.
خالد العثمان - أميركا [email protected]