إنكار الجرائم

TT

* تعقيبا على خبر «دمشق تنفي مسؤوليتها عن هجوم الغوطة الكيماوي»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: استمرار نفي النظام لجرائمه بحق الشعب السوري ليس شيئا جديدا على مسامع السوريين، ويجب على العالم أن يتنبه لهذا، فهو نجح وللأسف حتى الآن في خلط الأوراق وإدخال الدول الداعمة للقضية السورية في الحرية والكرامة والتخلص من هذا الطاغية، في متاهة الأطراف المتحاربة واختلاف الوانها، كما نجح في تخويف الغرب من تنقل الحرب من سوريا الى دول إقليمية مجاورة ورغم وضوح الرؤية في هذا الموضوع ومعرفة الولايات المتحدة ان بشار الأسد قام بإدخال العناصر الإرهابية التي تخشاها وتحسب لها ألف حساب، وبهذه الطريقة قد يكون نجح في الهاء أميركا وحليفتها اسرائيل التي أيضا تحسب لروسيا حسابا كبيرا، ووصول السلاح الكيماوي الى حزب الله بدوره وبعض الجماعات الارهابية والتي تدور في فلك ايران، أما شرعية بشار الأسد فهو امر مشكوك فيه اصلا، لأن انتخاباته المسرحية والمحضرة مسبقا ليست شرعية، كما أن نظامه انتهك الدستور الذي وضعه هو نفسه وبشكل صارخ وواضح للجميع.

معاوية الأموي - فرنسا [email protected]