دروس من التاريخ

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لا بد من إعادة قراءة التاريخ! »، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هذا نفس ما حدث مع السادات بعد زيارته للقدس ومن ثم إبرامه اتفاقية السلام مع إسرائيل، هاجمه العرب الواقعون لأنه حاول الطرق على الحديد وهو ساخن، ولايزال نصر أكتوبر 73 حاضرا على الساحة، ولو لم يفعل لتغيرت موازين القوى بين مصر وإسرئيل كما تغيرت سريعا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، الذي تفكك وأصبح جزءا من الماضي ولما استطاع تحرير سيناء، لقد سعى السادات من أجل السلام واندفع في هذا الاتجاه رغم معارضة كثير من العرب، مما أحدث إشكالية في هذا الاتجاه. وقاد الحملة ضد السادات ومصر وقتها صدام حسين وحافظ الأسد والقذافي مناكفة وليس حرصا على قضايا الأمة، وهم أنفسهم من قادوها ضد فتح وعرفات بخصوص أوسلو. أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]