التحفظ على أداة الجريمة

TT

* تعقيبا على مقال آيلين كوجامان «انسحاب روسيا»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد نسي العالم الحقيقة المهمة وهي مأساة شعب بأكمله من قتل وتدمير وتشريد واعتقال، وقد ركز الجميع على قضية الكيماوي التي تدميرها مجرد خيال، مادام المصنعون لأدوات الجريمة طلقاء وأحرارا، إذن المشكلة ليست في السلاح الكيماوي كأداة للجريمة التي استخدامها النظام الأسدي، بل تكمن في المجرمين أنفسهم والقاعدة القانونية تقول إنه يجب القبض على المجرم وأداة جريمته، وليس كما يحدث الآن بالتركيز على أدة الجريمة وترك المجرمين.

ياسمين عزيز - أميركا [email protected]