أوباما يبطئ الخطوات

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل خدعوا أوباما؟»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يبدو لي أن الرئيس أوباما أشد دهاء وفتكا مما يبدو عليه، فتردده يعزى إلى محاولة كسب الوقت لتأمين انسحاب قواته من أفغانستان، العام المقبل، وتأمين إمدادها اللوجيستي بمساعدة الروس طبعا، عوضا عن انسحاب محفوف بالمخاطر يمر عبر جبال البامير. في عام 2017 سيجري فك الارتباط بين الأسطول الحربي الروسي والأوكراني، بمعنى خروج البحرية الروسية من معادلة التوازن الاستراتيجي، إلا إذا اضطر بوتين لاجتياح جورجيا وتأمين الاتصال بقواعده في أرمينيا واستخدام موانئها، وحتى ذلك الحين لن يكون الرئيس أوباما مضطرا لإطلاق رصاصة واحدة. الأحداث تتداعى لصالحه، وما عليه سوى التريث والتبصر.

محسن خليل - فرنسا [email protected]