آخر أيام الأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد.. صدام بلا سيجار!»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يمكن أن تكون نصيحة بشار للرئيس الأميركي في مكانها في شريعة الغاب والقتل والدمار، وممكن أن تكون آخر آهات بشار؛ ويكون الكيماوي بداية «الحنجلة» لهذا الرقص السياسي الغربي الفاتر الذي بات كبشه «أسد الابتزاز وقطاع الطرق في الشرق الأوسط» في الطريق المؤدي إلى موسكو وبكين، وما كيماوي سوريا ونووي طهران إلا ذر الرماد في العيون، حيث إن بشار الأسد يسمع المستشارين الروس في دمشق الذين يكرسون منظومة التطبيقات الواجب أداؤها وهو يؤديها مجبرا وبطلا، أي بمثابة المضحك المبكي من دون معرفة أنه جزء من اللعبة، كما هي إيران التي هي جزء من اللعبة وتريد لعب دور الوسيط، فهل يمكن القول إن المعنيين (أقصد نظامي دمشق وطهران) سيحرقان أيديهما بنفسيهما؟ هذا ما سيدعونا لمتابعة رجل البيت الأبيض مع الرئيس الروسي.

سامي بن محمد - فرنسا [email protected]