عن أي شرعية يتحدثون؟

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «معارك وهمية في مصر: 25 أم 30؟»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن 25 يناير 2011 كانت بداية للتغير وقد حدث وكانت الضبابية تلف هذا الحدث من كل جانب والحيرة في المستقبل غير واضحة والقوى السياسية مذهولة تجري في سباق لتحصل على قطعة من الكعكة المصرية وتفضل القطعة الأكبر والشعب لا يدري من هو الأفضل للمرحلة القادمة، وقد شوش فكره وكيانه تعدد الأحزاب، ومع أن الإخوان كانوا جاهزين وصوتهم عاليا ويتعاطف معهم فئة من الشعب الفقير الذي يعتقد أن الإخوان هم المنقذون وأن الحل عندهم وحدهم، إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا طيلة عام كامل، وعندها جاء الزلزال الثاني يوم 30 يونيو 2013 ليصحح التغير ويصنع العبور الثاني لمصر لتخليصها من الإخوان وجماعتهم التي تريد احتكار جمهورية مصر العربية بقبضتها وضمها لجمعيتهم ويجيرونها لحسابهم، واليوم يعقد مؤتمر في أسطنبول يحتضنه أردوغان للقفز على الشرعية! أي شرعية يتكلمون عنها ويجتمعون من أجلها؟

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]