ما هو الحل لسوريا؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله («حدل» الطريق إلى جنيف)، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: منذ أن صرح فاروق الشرع تصريحه وحتى الآن؟ اختفى أو أخفي عن المشهد بأمر من القصر. والشعب السوري يسمي هذا القصر وكر العصابة ووكر الإرهاب والإجرام، لأن كل التعليمات تصدر منه، وها هو السيد قدري جميل يصرح وتصريحه مؤكد، ولكن بعد يوم نفى هو وبذاته التصريح الذي أدلى به، فما معنى ذلك؟ إنه قد تلقى اتصالاً من أحد القابعين في القصر أبلغه أن ينفي تصريحه؟ وليس أمامه سوى النفي، وعلى ما يبدو أنه ليس الشعب السوري وحده تحت أسر العصابة الأسدية، بل حتى المسؤولون والمعارضون الذين يعترفون بذلك على أساس إملاءات النظام الأسدي ويعتبرهم معارضة وطنية، لن يكون هناك جنيف وغير جنيف ما لم تُسقط هذه العصابة الأسدية المجرمة، ويحال كل أفرادها وعناصرها إلى المحاكم العادلة وتطوى صفحة سوداء بتاريخ سوريا دامت حوالي نصف قرن.

منير أبو ضياء - أميركا [email protected]