حصن الآمنين

TT

* تعقيبا على خبر «ولي العهد السعودي: المراهنون على زعزعة استقرارنا خسروا من الجولة الأولى»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سيخسر المراهنون على زعزعة استقرارنا كل الرهانات في ما تبقى لهم من أمل، لأنها دولة قوامها العدل والصرامة في الوقوف عند شرع الله وحدوده، وليس هذا بالجديد، لقد أنعم الله على المملكة أيام الملك عبد العزيز تغمّده الله برحمته ومايزال المسار السوي الذي رسمه سائرا على طريق صحيح قوي ومتين، ستظل المملكة كذلك ما لم تفسح المجال للمتطرفين والمتشدّدين بخوض غمار ما لا يفقهون منه شيئا في عالم الدّين والدنيا، لأن ما تعانيه الأمّة من هؤلاء أكثر ممّا تعانيه من خصومها أنفسهم.

أبو بلال الجزائري - فرنسا [email protected]