الصمت الدولي

TT

تعقيبا على مقال صالح القلاب «تفاؤل أممي غير مقنع والأسد ذاهب بالشوط حتى النهاية!»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: بشار الأسد لن يكون استثناء في التاريخ، ككل الطغاة الذين تمادوا في طغيانهم. ستكون نهايته في مزابل التاريخ، كما يعرف أيضا النظام في إيران أن سقوط النظام السوري في دمشق هو مقدمة لسقوطهم في طهران وبالتالي سقوط الحلم الإمبراطوري الإيراني. نعم إن الذي سينتصر في النهاية هو الثورة السورية والشعب السوري، فالحالة الفاشية المدمرة في سوريا والتي هي خليط من العائلة والطائفة والمخابرات والعسكر والمافيا، هي حالة شاذة وعابرة في سوريا وسيتخلص منها الشعب السوري ولكن ستكلفه في رأيي للأسف الكثير في ظل الصمت الدولي الرهيب.

حسان البرقي - ألمانيا [email protected]