التآمر على الثورة

TT

تعقيبا على خبر «خبراء الأمم المتحدة يعودون إلى دمشق للتحقيق في 14 حالة استخدام لـ(الكيماوي)»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن رجوع الخبراء إلى سوريا بناء على طلب روسيا وإيران له دلالة واحدة لا غير، ألا وهي اتهام المعارضة باستعمال الكيماوي وتبرئة بشار الأسد ونظامه لاحقا من هذه الجريمة، وهذه كانت إحدى أهم النقاط التي نوقشت بين لافروف وكيري من خلف الكواليس لإيجاد مخرج لتبرئة بشار والإبقاء على النظام السوري وإخماد الثورة السورية التي رفضت لحد الآن الاستسلام، من هنا تتجلى مدى عمالة إيران و«مستعمراتها» لأعداء الأمة العربية وكيف أن القوى الكبرى تغطي على أعمالهم التي فاقت كل الجرائم بشاعة؟

أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]