* تعقيبا على خبر «السلطات اليمنية تنفي تعرض السفيرة الألمانية في صنعاء للخطف وتؤكد مقتل حارسها الشخصي»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين أول) الحالي، أقول: ضمن المحاولات التي تربك الأمن العام وتشوه سمعة اليمن، جاءت حادثة اغتيال الدبلوماسي الألماني، كلما اقترب الحوار الوطني إلى إنهاء أعماله بما يؤكد التغيير، وفشل المتنفذين في تحقيق أهدافهم الخاصة من خلال مخرجاته، لذا جن جنونهم وحاولوا بشتى الأساليب والطرق التي اعتادوها صب جام غضبهم على كل هدف يخلق استياء عاما داخليا وخارجيا من اعتداءات متواصلة على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، ومحاولات اختطاف الأجانب واغتيال بعضهم وكثير من الأفعال التي لا يسع المجال لذكرها، اليمنيون شهود على وقائعها، وفي الأخير مهما كانت وتنوعت فلن يصح إلا الصحيح، اليمن متجه للتغيير بكل الأحوال ومهما كانت الاستهدافات.
محمد أنس - روسيا [email protected]