كارهو استقرار اليمن

TT

* تعقيبا على خبر «الرئيس اليمني: عدد أقاليم (الدولة الاتحادية) الخلاف الرئيس.. والحل خلال أيام»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما زالت هناك في اليمن نفوس لم ترض بالتغيير، هكذا نحن في اليمن مهما جمل الإعلاميون توافقنا. الرئيس هادي هو إلى اليوم يبذل أقصى ما بوسعه من أجل الاستقرار، ولكن هناك أعين ما زالت تتربص بكل خطوة يخطوها لإفشالها في مهدها، ومع ذلك نحن معه منكوبين في أوساطنا وممن يحيطون بنا، نحن أشد معاناة من أشرار اليمن الذين لم تأخذهم الشفقة بأبناء جلدتهم ولو للحظة ليعيشوا آمنين في مراقدهم، فعلى مدار الساعة تجد اعتداءات متكررة من دون خشية أو تأنيب ضمير على كل سبل العيش التي يمتلكها اليمنيون بمجرد أن بدأت الجلسة الختامية الثالثة للحوار الوطني من محبي الظلام للشعب اليمني المقهور.

محمد أنس - اليمن [email protected]