ممارساتنا الخاطئة في التوجيه

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «فتاة من أستراليا في الرياض»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: القيادة في البيت والمدرسة لا تعلم أبناءها احترام المكان الذي يعيشون فيه بممارساتهم الخاطئة في التربية والتوجيه سواء كان ذلك عن عمد أو جهل، ومن ثم فإن النشء لن يحترموا الكبار ولن تتولد في ما بينهم علاقة حب صادقة، فيصبح الانتماء ضعيفا بالقيم كلها جميلها وقبيحها، وإذا كان لي أن أتألم كغيري عندما أجد الكثير من أطبائنا يعجزون عن علاج مرضاهم، فما هذا إلا حصاد ما زرعناه، فجميع شرائح مجتمعنا تفتقر إلى تواصل دافئ لأنها تمتهن القمع كثيرا، ولا تحنو إلا قليلا إذا كان لها أن تفعل.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]