روسيا لن تراعي إلا مصالحها

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «في انتظار روسيا الاتحادية!»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: على الدول العربية أن تعتمد في حل مشاكلها على نفسها ويكفي من الزمن خمسون عاما وأكثر من الاعتماد على أميركا وروسيا ودول لا تراعي إلا مصالحها، فلا تراعي مبدأ ولا إنسانية، والدليل على ذلك المجازر التي تحدث في سوريا وكذلك استخدام الكيماوي وما زالت الجرائم ترتكب كل يوم وهذه الدول لم تحرك ساكنا. ألا يكفينا كل هذا التمزق والتشرذم؟! فهل نحن ضعفاء إلى هذا الحد؟ في رأيي أن ما نملكه من ثروة وطاقة لا تملكها روسيا ولا أميركا مجتمعتين، مشكلتنا في عدم وحدتنا وتفرق أمرنا فأصبحنا أمة كغثاء السيل تتسلط علينا الدول وتستغلنا من أجل مصالحها.

خالد العثمان - أميركا [email protected]