توحد القوى السورية

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «احتمالات سوريا!»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الشعب السوري والجيش الحر الوطني المفروض أن يكون نواة لجيش سوريا المستقبل يحارب من قبل النظام والقوى التي تنضوي تحت سقفه من تكفيرية وإرهابية شكلها أو شجع على تشكيلها، لأنها تخدم بقاءه وتخدم استمرارية الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري، لذلك فالاحتمال الأكبر التي تتجه سوريا نحوه هو نحو السورنة الشبيه بالأفغنة والصوملة، ولكن في سوريا ستكون السورنة أخطر بكثير من مثيلاتها إن لم تتحد القوى الثورية الوطنية بشقيها السلمي والعسكري نحو هدف واحد، هو إنقاذ سوريا مما أوصلها إليه نظام الغدر والخيانة والقتل والعمالة والإجرام، فبقاء هذا النظام غير الشرعي والذي استجلب ميليشيات طائفية لتقاتل بصفه لقتل الشعب السوري، يعني بقاء الخطر وبقاء الإرهاب وبقاء القتل والتشريد.

منير أبو ضياء - فرنسا [email protected]