مهاجمة الحزب الديمقراطي

TT

* تعقيبا على خبر «نائب طالباني الحزبي يدعو إلى حكومة (القاعدة العريضة) في كردستان»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هناك فرق كبير بين الموقف الإيجابي لكوسرت واللغة التي غدت علامة فارقة لعادل مراد، ولكن الذي لفت نظري أکثر هو توزيع الاتهامات من قبل مراد على مسؤولي الاتحاد، لماذا لا يحرك رئيس برلمان الحزب ساكنا وهو يمتلك أوسع الصلاحيات؟ الأمر المثير للتساؤل هو الهجوم المستمر على الاتفاق الاستراتيجي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والتأكيد على جعل ذلك سبب تراجع نسبة ناخبي حزبه، وشكواه المستمرة من حصة حزبه في الحكومة، متناسيا أن انشقاق كتلة نوشيروان مصطفى قد سلب حزبه نصف الأصوات، إن تناسى هذه الحقيقة وعدم مكاشفة أنصار الحزب بها والاستمرار في البحث عن مسؤولين آخرين عن النتائج السيئة لن يفيد الاتحاد الوطني الكردستاني.

عبد السلام رواري - النمسا [email protected]