ضد التيار

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «ابحث عن الأسطى»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ومن هو أسطى حماس؟ من يمثل غطاء سياسيا للإرهاب المستحدث في أرض الكنانة؟ إنهم في رأيي «الإخوان»، إخوان مصر والتنظيم العالمي لـ«الإخوان»، وليت ذلك هو آخر حدود الأسطى، ولكنهم تعاقدوا مع أسطوات من الخارج أيضا، ولكن لأن الأسطى الإخواني المصري هو المسؤول المباشر أمامنا عما يحدث، فيجب أن يكون التعامل معه من دون غيره، فهو الذي يستطيع إسكات أسطوات حماس وأسطوات «القاعدة» والجهاديين الذين ما هبوا يغتالون ويغدرون ويفجرون إلا لإعادة مرسي إلى الكرسي ولو على أشلاء الشعب المصري بأكمله.. هم وحدهم يستطيعون إسكات أسطوات التنظيم العالمي لـ«الإخوان»، وهم الذين يستطيعون وقف مسلسل الاختراق الأجنبي للشأن المصري الذي بدأوه باستقوائهم بهم علينا، يجب توعية الشعب المصري بالمصالح الخبيثة التي تربط كل هذه الأفاعي التي من شأنها هدم مصر على رؤوس أهلها لإخراج مرسي من بين الأنقاض وتنصيبه رئيسا على الخرابة المصرية. معركتنا معهم بالدرجة الأولى معركة توعية، إذ إنهم يستخدمون سلاح الإشاعات لجذب البسطاء من المصريين إلى صفهم ليصبحوا أكثرية تحرق وتخرب وتدمر وتغتصب وتستعبد مصر بكامل شعبها.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]