الهروب إلى الموت

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «الهروب الكبير»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: حلم البحث عن حياة أكثر استقرارا ورفاهية هو حلم كل مواطن في الشرق والغرب، وخصوصا في البلدان التي انتهكت فيها الحقوق الآدمية حتى ولو كان هذا الحلم خطرا يهدد حياتهم، وهم يعرفون أن حياتهم لم تعد تعني الكثير بعد كل هذه المعاناة التي يعيشونها من فقد للأمن والأمان وعدم وجود أي خدمات طبية وغذائية تحفظ لهم الحد الأدنى من الحياة الآدمية، فالخلل هنا ليس في هؤلاء الهاربين إلى الموت، ولكن الخلل عند حكوماتهم التي جعلوا الموت أهون عليهم من حياة الذل.

إيمان جمال - فرنسا [email protected]