تفاؤل في غير محلة

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الخارجية الأميركي يرى نافذة دبلوماسية (تزداد انفتاحا) مع إيران»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: متى تنتهي سذاجة الأميركيين ليقرأوا الأحداث بصورة صحيحة؟ فإيران ليست بكوريا رغم أن الاثنتين تلعبان لعبة كسب الوقت؛ فكوريا سمعناها وشاهدنا صواريخها وطهران على نفس الخطة تسير، طهران خطرها أكبر على منطقتنا وعلى المصالح الغربية لكونها تهدد وجودنا دينيا وتاريخيا وجغرافيا، لأنها التسونامي بل الزلزال الذي سيغير ملامح المنطقة إن لم تتوقف، فالتفاؤل الأميركي في غير محله؛ لأن إيران في طريق تحقيق إمبراطوريتها الوهمية.

نذير إسماعيل شيخ سيدا - النرويج [email protected]