وضع العالم العربي

TT

* تعقيبا على مقال أحمد زويل «الثورة التي تحتاجها مصر»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أوضح الدكتور أحمد زويل أنه «يجب أن يتوقف العنف حتى يتسنى تحقيق النجاح لهذا المشروع، وكذلك فإن نسبة البطالة العالية بين الشباب، الذين يشكلون ثلث سكان مصر البالغ عددهم حوالي 90 مليون نسمة، لا تضمن سوى عدم الاستقرار»، هكذا وضع العالم المصري إصبعه في الجرح الغائر الذي تعانيه مصر حاليا، والذي إذا لم يتوقف عن النزف فلا صلاح ولا فلاح لحال مصر وشعبها، وليته يتوجه بخطابه إلى من يحاولون جاهدين تبديد الاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في كل ربوع مصر ووقف عجلة الإنتاج، بل والحياة فيها، ويتوعدون المصريين بذلك ما لم يعيدوا مرسي إلى الكرسي، أما عن سؤاله الذي طرحه حول ما هي الحالة التي ستحل محل الوضع الراهن، وما الفترة التي ستستغرقها، فهذا مرهون بالخروج من النفق المظلم الذي حفره الإخوان ويحاولون بكل السبل دفعنا بداخله. للأسف أصبح اليوم مصير كل شيء في مصر معلقا على كف عفريت اسمه الإخوان المسلمون، والإسلام من أفعالهم براء! أكرم الكاتب - السعودية [email protected]