التفاوض من مركز قوي

TT

* تعقيبا على مقال محمد السلمي «المركز الخليجي للدراسات الإيرانية.. ضرورة وليس ترفا»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الجميع أصبح يعرف يقينا التوجه الإيراني لدول مجلس التعاون، ونظرتها الثاقبة في تكوين دول تسير في ركابها، لكي تصبح الحاكم بأمره، ونعرف الكثير عن أهداف إيران، التي لا تخفى على فهمكم في منطقة الخليج، ولا يمكن التواصل مع إيران وبعض دول الجوار، ما لم نكن ندا قويا، وكما يقال: «كن قويا تحترم». أما إذا لم نكن كذلك، فتواصلنا معهم سيكون من ضعف، وكما يقول المثل الصيني: «لن تدوسك الأقدام إلا إذا كنت منحنيا».

محمد السجاني - فرنسا [email protected]