حدائق كانت هنا

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في رفقة الحدائق»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: شكرا للكاتب فقد تمددت قدماي على العشب أتابع جولته في حدائق نيويورك وباريس فرحا بلهو الأطفال والشمس تمسح على الرؤوس في متسع من نورها، يزيل الكآبة من نفوس أهل المدينة الزاعقة الدائرة حول هوس اللحاق بساعات يوم يشرف على الاختناق! وآسف على وطن مسح من الخرائط حدائقه، وشرد الطيور فوق أسطحه، وأبقى بعض «قصاري» الورد في طريق تشريفات المسؤولين، وعزائي الوحيد أن في مكتبة أبي كثيرا من الصور الباهرة عن حدائق كانت يوما هنا! هشام محمد شطا - مصر [email protected]