العراق يغرق في الفساد

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يتهم الخصوم باستغلال الفساد للتشهير ويتوقع نتائج سيئة في الانتخابات المقبلة»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا بد أن نتوقف فقط عند كلمة المالكي الذي أكد أن دوافع الفساد هي سوء تربية للفرد وعدم وجود رقابة للمال العام، فإذا كانت دوافع الفساد هي سوء تربية الفرد فهذه العبارة تحتاج إلى أن أضيف إليها وهي سوء تربية الفرد منذ يوم الاحتلال الأميركي للبلد، فقبل ذلك كان الفساد محددا بنظام صدام فقط، ولا يجرؤ أي شخص أو جهة أن تمارسه، لأنها تعلم علم اليقين بالعواقب، أما استراتيجية الفساد اليوم فتقوم على أساس «شفط» المال الحرام أينما كان، ومن قبل أي شخص أو جهة، وما عليك بعدها سوى أن يجري احتضانك من قبل المتنفذين من أتباع إيران في الحكومة والبرلمان، وهم كفيلون بسد القضية وتهريبك إلى خارج العراقز هذه هي الدعامة الأساسية التي قام عليها الحكم الآن وهناك آلاف من الشواهد التي تثبت ذلك.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]