دعم استقرار مصر

TT

* تعقيبا على خبر «الببلاوي: أمن واستقرار دول الخليج من أمن واستقرار مصر»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: كانت المملكة العربية السعودية والإمارات أول من قام بوضع الجرس في رقبة القط عندما كشفتا المخطط الإخواني، الذي كان يستهدف الخليج برمته، بل كانتا أذكى ممن حاول أن يخرج الأمور عن حقيقتها، حيث اعتقد كثير من المعلقين بأن وقفتهما كانت بدافع الخشية من انتشار دعوة الأخونة ونشر الخلافة الإسلامية المزعومة بعد أن نجحت ثورات الربيع العربي مؤقتا في مصر وتونس وليبيا واليمن، واجتاحت هذه الدول دعوات التغيير إلى الأفضل ولكن هذا الأفضل لم يتحقق وحل محله فوضى وإرهاب ودعوات لتدمير مقومات الدول من جيش وأمن ومرافق، وكانت وقفة المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت التي اكتشفت بحسها الإسلامي والعربي والوطني أن هناك مؤامرة تحاك ضد كل ما هو عربي وإسلامي.

أحمد وصفي الأشرفي - مصر [email protected]