* تعقيبا على خبر «بارزاني: سنقاطع انتخابات البرلمان العراقي إذا لم يغير قانونها»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: مع الأسف جميع الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية لم ينصفوا الأكراد ولم يعطوا ولو جزءا بسيطا من حقوقهم المسلوبة، وما اتفاقية 11 مارس (آذار) 1970 إلا نتيجة عدم قدرة النظام العراقي على مواصلة القتال، أي أرغم على تلك الاتفاقية، ونرى كيف عاود القتال عندما اتفق مع شاه إيران واشترى الأسلحة من الاتحاد السوفياتي السابق، والآن لم يبادر الحكام الجدد في بغداد إلى حل أي إشكالية بين الإقليم وبغداد، بل ويعرقلون أي خطوة تؤدي إلى حل تلك المشكلات العالقة وكأنهم يعيدون سياسة صدام عندما كان في موقف ضعيف يقبل بضرورة حل القضية الكردية، وعندما يسترد عافيته يفكر في حل عسكري.
عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]