القضاء على الإرهاب

TT

* تعقيبا على خبر «اليمن: هجوم كبير للحوثيين على السلفيين يوقع عشرات القتلى والجرحى بدماج»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: الحوثيون و«القاعدة» سواء لا فرق بينهما، فهما وجهان لعملة واحدة اسمها الإرهاب باسم الدين، ولا تنفع معهم الدعوة إلى الوقف الفوري لأعمال العنف، أو الاحتكام إلى العقل والمنطق، وتغليب لغة الحوار لحل القضايا الخلافية، ولا يحرك مشاعرهم الحديث عن المخاطر التي تهدد الوطن ونسيجه الاجتماعي، ولا الحديث عن حرمة الدماء التي حرمها الله، أو عن خطورة الانجرار للفتن الطائفية التي تقوض فرص الاستقرار، وتؤثر سلبا على الحوار الوطني الشامل، بل كل همهم هو تقويض أركان اليمن ليكون خرابة لهم فقط يمرحون فيها ويسرحون من دون سائر أهله الذين لم تتلوث عقولهم بالأفكار الهدامة. لقد بدأت الجماعات الطائفية المتطرفة تنفذ مخطط إيران للهيمنة على المنطقة بمباركة أميركية.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]