إسرائيل تشتكي

TT

* تعقيبا على خبر «إسرائيل تشكو محمود عباس للأمم المتحدة بسبب رسالة (تعزية)»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إذا كان الموضوع كذلك، فلمن يشكو الفلسطينيون جرائم الإسرائيليين اليومية بحقهم، من قتل واحتلال لأراضيهم وتدمير بيوتهم؟! وهل تجد إسرائيل نفسها في موقف الضحية لتشتكي محمود عباس، أم أنها لا ترى ما تفعله في حق الفلسطينيين؟! والعجيب أن الدول الكبرى في مجلس الأمن التي تكيل بمكيالين في رأيي لا تعرف غير لغة المصالح المشتركة.

جمال ملاقرظ - هولندا [email protected]