تباطؤ غير مبرر

TT

* تعقيبا على خبر «(الكيماوي) السوري تحت السيطرة الدولية»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: كيف لخبراء منظمة حظر الأسلحة في لاهاي أن يقوموا بزيارة هذا العدد من المواقع، الذي بلغ 21، وأيضا 39 مصنعا للأسلحة الكيماوية في هذه الفترة، من دون أن يكون هناك تحرك سريع ينقذ من تبقى من الشعب السوري؟ وهل إعلان الإدارة الأميركية واعترافها الصريح هذه المرة بأن نظام بشار الأسد يقوم بتصنيع الكيماوي واستخدامه لهذا السلاح ضد شعبه، لا يستحق أن يكون هناك تدخل سريع، كما حدث في العراق أو ليبيا، ليجري اتخاذ خطوات لتدميرها ضمن المهل التي حددها المجتمع الدولي شهر يونيو (حزيران) من العام المقبل؟ محمود علي عمر - المملكة المتحدة [email protected]