من يتبنى مشكلاتنا؟

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «هموم المثقفين الفرنسيين»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: فعلا، لا توجد أمة أو شعب من دون هموم أو مشكلات، لكن دائما هناك نخبة سياسية أو فكرية يبحثون عن حلول ومعالجات جدية لتلك المشكلات ويحاولون الوصول إلى مصدر الداء والقضاء عليه أو منع تفاقمه، فربما نحتاج إلى مفكر مثل طه حسين الذي كشف ببصيرته أن ما يعيق تطور الأمة هو تفشي الجهل وتغلغله في أعماق المجتمع، لذلك طالب بمجانية التعليم، ولكن في وقتنا الراهن لا نجد من ينقب مثله عن جذور المشكلات، وحتى لو صادفنا من يريد تشخيص دائنا فلا يسمع أحد لآرائه، وذلك يعد أكبر مشكلة لدينا. كما نلاحظ مفارقات كبيرة، ففي وقت نحن نهمل تراثنا الفكري المضيء، فهناك في الغرب من يدرسه ويهتم به ويثمنه ويدرجه ضمن تحولات فكرية كبرى في تاريخ البشرية.

كه يلان محمد - العراق [email protected]