الدعم وميزانية الدولة

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «سياسة (الطواقي)»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هنالك الكثير من الحكومات العربية التي تعاني نفس معاناة الحكومة المصرية من تزايد الدعم للسلع والخدمات الذي بدوره يؤثر على الدخل والميزانية، فالحكومات تخشى دائما من نقصان وسحب الدعم الذي تقدمه خوفا من تزايد الأسعار والذي بدوره سيعصف بتلك الحكومات. لا بد من إيجاد الحل لكي تغطي الميزانية ولا يكون هنالك عجز، وهو الالتفات للإنتاج الداخلي سواء كان زراعيا أو حيوانيا أو صناعيا، وكذلك الحد من استيراد الكماليات حتى يجري توفير عملة صعبة، وهذا بدوره سيرفع من الناتج القومي الإجمالي الذي سيكون مردوده في تغطية العجز ومن ثم مرحلة النمو التدريجي ليصبح هناك فائض في الميزانية، أما سحب الدعم عن السلع والخدمات فسيؤدي في رأيي بدوره إلى اضطراب سياسي وقلق وتوتر في المجتمع وهذا ما تخشاه جميع الحكومات التي تأتي.

خالد العثمان - فرنسا [email protected]