* تعقيبا على مقال صالح القلاب «هل سيضطر الأردن للتعاطي عسكريا مع الأزمة السورية؟!»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: تنتهج إيران نفس سياستها الطائفية التخريبية في تأجيج الأزمة بين الحدود الأردنية - السورية بغية الهيمنة على الأمة العربية، وعلى العرب في رأيي أن يدافعوا عن وجودهم من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية قبل فوات الأوان، وقبل أن تبتلع إيران بعض دولنا العربية وتفرض سيطرتها على الجميع، فهي الآن تبذل أقصى جهدها من أجل إدخال الأردن في الأزمة السورية لتزيد الأمور تعقيدا بغية تحقيق مطامعها في إنشاء إمبراطوريتها.
مايكل سلمان - فرنسا [email protected]