القضاء على «القاعدة»

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «(القاعدة) تهدد قاضيها!»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: صدقت القضية فعلا، فالحد الأدنى من أمننا العربي بات في مهب الريح إلا ما رحم ربي، جراء الكماشة القاعدية والصهيونية الإيرانية، وإذا كانت الدولة مسؤولة في المقام الأول عن ضمان هذا الأمن للدولة العربية على علاتها وضعفها، فإن المسؤولية أيضا لا تقل عن هذا المقام، بل وأولى لدى العلماء الساكتين عن تيار المنهج التكفيري. لقد تبين من هي «القاعدة» وأخواتها التكفيريات اللائي اتبعن منهجها على الحقيقة في الانتفاضة الشامية، هذه الثورة التي فضحت كل الأدعياء.

ماجد الخالدي - السعودية [email protected]