مدينة الإلهام

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «طنجة.. مدينة الروايات»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين ثاني) الحالي، أقول: معظم الأدباء يلصقون بطنجة «كليشيه» مدينة العبور، هكذا فعل باولو كويلهو في «الكيميائي»، لكن الأدباء في الحقيقة لا يعبرون كما في الخيال وإنما يمكثون، لماذا يستقر أدباء الغرب ورساموه في طنجة؟ هل يوجد في الغرب اضطهاد وهوموفوبيا؟ تفسير استقرارهم بالبحث عن اللذة غير منطقي، فهم آتون من بلاد التحرر والمتعة، السينما تختلف قليلا عن الأدب، شاهدت فيلما لجيرارد ديبارديو وكاثرين دونوف يسقطان في حب بعضهما في طنجة، ولكن حتى الفيلم لا يخلو من بعض البهارات الغرائبية.

محسن قاضي - المغرب [email protected]