غياب الأمم المتحدة

TT

* تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة تدعو البرلمان العراقي لتشريع قانون يحمي الأقليات»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يبدو أن الأمم المتحدة لا تزال نائمة أو في غيبوبة دائمة، فما هو مكتوب على الورق من دستور سيئ لا يقدم شيئا، فهو مبرمج على أسس غير ملائمة، ودفع العراقيون ثمنا له أرواحا فاقت المليون، وهاجرت كل الكفاءات والخبرات والأقليات، وأفرغ البلد من كل شيء. يبدو أن الأمم المتحدة لا تدرك كما يقول المثل أن «الفأس قد وقعت في الرأس». كان الأفضل وهذا مقترحي منذ عام 2003 أن تتولى الأمم المتحدة إدارة العراق إلى أن يتمكن العراقيون من إدارة بلدهم على أسس ومعايير دولية.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]