تركيا ومشكلاتها الداخلية

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «هل اقترب موعد الإفراج عن أوجلان؟»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هذه اللقاءات دائما مفيدة للطرفين، فخلال السنوات الماضية نجد أن الطرفين استطاعا أن يستفيدا من هذه العلاقة حينما اتسمت بالموضوعية والاحترام المتبادل. الخطأ الاستراتيجي التركي يكمن في رأيي في أن تركيا كانت تعد نفسها راعيا لحل المشكلات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والسنة والشيعة، وغيرهم كثيرون، ولكنها ظلت عمياء لا ترى النار التي كانت ولا تزال تحرق بيتها، إذا كانت غير قادرة وغير مستعدة أن تصلح بيتها من الداخل فكيف تستطيع أن تصلح بين الآخرين؟ الأكراد استفادوا من تركيا خلال السنوات الأخيرة. الأتراك يعلمون جيدا أن الأكراد أقرب لهم جغرافياً وأقوياء اقتصادياً ومعتدلون سياسياً.

دياكو بلاوان - أميركا [email protected]