محاربة الإرهاب

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «نداء ومناشدة»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: نداء ومناشدة الكاتب في محله وضروري، ولكن هناك ما هو أكثر ضرورة وهو اليقظة والحيطة والانتباه من منسوبي وزارة الداخلية وضباطها وجنودها في تحركاتهم وتنقلاتهم فهم في مواجهة وحرب مع عصابات ومجرمي الإرهاب وعملاء الإخوان، وعلى أفراد الشرطة أن يكونوا في حالة يقظة واستنفار مستمرة طالما هم في تأدية الواجب حتى وهم في بيوتهم وأن يكونوا مسلحين للدفاع عن أنفسهم، وزيادة على ذلك يجب أن يكون المواطنون صفا واحدا مع رجال الأمن ويكون المواطن هو رجل أمن يبحث عن المجرمين الخطرين كل في حيه ومنطقة سكنه ليكونوا عيونا ساهرة تبلغ عن المشكوك فيهم. إن الحرب على الإرهاب مشكلة وطنية يشترك فيها الشرطة والجيش والشعب جنبا إلى جنب، والأفضل أن يكون ضباط الشرطة والأمن بالملابس المدنية لتكون الكمائن مستترة لا يعرفها أحد ولتنزل قوات مكافحة الإرهاب بالملابس المدنية في كل أنحاء مصر وعشوائياتها وحاراتها وأزقتها للقبض على من يشتبه فيه قبل أن ينفذ إرهابه. وكل حي ومنطقة يعرف من هو شريف ومن هو المجرم والبلطجي، فتنظيف سيناء ومحافظاتها وشوارعها وعشوائياتها هو في رأيي واجب وطني جامع فلا تهاون مع البلطجية المأجورين بالمال.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]