تقسيم إيران

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أين أخطأ أوباما مع إيران؟»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الحل الأمثل هو إعادة تقسيم الأراضي في ما يسمى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالمعلوم أن هذه الجمهورية عبارة عن قوميات وشعوب متفرقة ليس بينها أي توافق لغوي أو حتى اجتماعي، فهناك الأكراد السنة في شمال البلاد، والعرب السنة والشيعة في جنوبها وغربها، والبلوش السنة في شرقها، والأرمن المسيحيون في شمالها، والآذاريون سنة وشيعة أيضا في الشمال، والتركمان السنة في الشمال، إضافة إلى القومية الفارسية جنوب بحر قزوين، ومنها حكام البلد، وغيرها من القوميات الأخرى، وهؤلاء يتكلمون بلغات مختلفة، وأعيادهم مختلفة، وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية أيضا. ما أقصده هنا هو أن توحيد كل هذه القوميات في هذا البلد جرى بالقتل والقهر وقوة السلاح، وأنه يجب إعادة تقسيم هذه الأراضي بين كل هذه القوميات وتسمية كل دولة باسمها، وضمها للأمم المتحدة تماما كما جرى مع الاتحاد السوفياتي في نهاية الثمانينات، وبعد هذا الإجراء فليسم الفرس أنفسهم دولة فارس أو إيران هم أحرار، ولكن سيعرفون حجمهم الحقيقي في هذا الإقليم، ولن يتجرأوا في رأيي على التدخل في شؤون الدول المجاورة ليعيش الإقليم بسلام.

خالد الربيعي - أميركا [email protected]