صداقة لا تنسى

TT

* تعقيبا على مقال فوزية سلامة «عاشقة اللازورد»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الإنسان يغادر هذه الدنيا الفانية ولا يترك وراءه إلا الذكرى الطيبة والسيرة العطرة، فالإنسان النبيل ستظل سيرته وسمعته إلى الأبد، وكم تأثرت برثائك لصديقتك العزيزة وزميلة كفاحك في بلاط صاحبة الجلالة الأستاذة الراحلة نورا فاخوري، ومدى حزنك على فراقها، وعدت مسرعة إلى علبة مجوهراتك تنبشين بحثا عن الأسورة الفضية التي كانت قد أهدتها لك منذ سنوات مضت، وما دفعك إلى هذا إلا الوفاء فأردت أن تتذكري شيئا يعيد لك الذكريات الجميلة ويذكرك بمدى الصلة والعلاقة التي كانت تربطكما. لا تتعجبي سيدتي من أن سوارا من الفضة باق وسيبقى لكن صاحبته التي قدمته لك كهدية تكون علامة ودليلا على المحبة والصداقة التي كانت تربطكما تركت دنيانا ورحلت.

فؤاد محمد - مصر [email protected]