ليبيا وشبح التقسيم

TT

* تعقيبا على خبر «ليبيا تلتزم الصمت بعد إعلان الأمم المتحدة إرسال فريق لحماية بعثتها.. وغلق أربع سفارات»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: عندما تنتشر الفتن والفوضى في البلاد يجري اللعب بمصير الأوطان، وها هي ليبيا تترنح ولا تجد من يحميها لأن هناك في رأيي من القائمين على الأمر يعملون لحساب الخارج قبل العمل لمصالح بلادهم، فمن الذي يمنع تكوين جيش قوي يحمي البلاد من مخاطر التقسيم والفوضى؟ إن البترول الليبي يباع بأرخص الأسعار فهل من العدل ذلك؟ وغدا نسمع عن تدخل في شؤون ليبيا الداخلية كما فعلت الأمم المتحدة التي لجأت لمجلس الأمن ولم تلجأ للموجودين في الحكم بليبيا إلا بعد الاتفاق وأخذ القرار والتدخل من مجلس الأمن. محمود عليوة - فرنسا [email protected]