* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «ما وراء اتفاق جنيف النووي»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: لن يجني اتفاق «جنيف 2» أكثر مما جناه الاتفاق الأول؛ سلسلة من القرارات يتمخض عنها كثير من الإجراءات التي لن تنفذ، ولن يحترمها النظام السوري الذي يجد المجتمع الدولي بأكمله يقف أمامه عاجزا، فلن يستجيب أي ديكتاتور لأي نداء سواء كان إنسانيا أو وطنيا ودوليا، لأن طريقة الخلع معروفة، ولن تأتي إلا باستخدام القوة التي لا يستخدمها إلا من يعرف هؤلاء الطغاة.
عبد الله محمود - السويد [email protected]