إحباط الثورة

TT

* تعقيبا على خبر «توتر في إدلب إثر استيلاء (الجبهة الإسلامية) على مقرات (الجيش الحر)»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الذي يحصل في سوريا حاليا هو تكملة لدائرة التآمر على الشعب السوري وإحكام إغلاقها.. تكاتفت المخابرات الدولية بشقيها الغربي والشرقي بالتعاون مع إيران وعملائها في المنطقة حول كيفية إفشال هذه الثورة التي قامت ضد مصالحهم ومخططاتهم، لإفشال أي ثورة يجب إزالة المسببات التي أدت إلى ذلك، بدءا بتشويه أهدافها، وذلك بزرع الخلايا الإرهابية كـ«القاعدة» متمثلة بـ«داعش» و«النصرة».

رشدي رشيد - هولندا [email protected]