من يقود مصر؟

TT

* تعقيبا على خبر «جدل المنافسة على منصب الرئيس يستبق الاستفتاء على الدستور في مصر»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كل الذين ذُكروا بالمقالة في رأيي لا يصلحون لقيادة البلاد، بسبب الشقاق الذي أحدثوه في المجتمع المصري، هناك كثير من الصالحين لهذا المنصب، ومنهم المحلل العسكري أحمد عبد الحليم، ووزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين، والعالم أحمد زويل، وغيرهم كثيرون من الشرفاء. مصر بحاجة لرئيس مدني مدعوم من الجيش للخروج من النفق المظلم الذي صنعته قيادة «الإخوان» السابقة برفضها كل حلول الوسط التي عُرضت على الرئيس السابق لتعديل سلوكها ومنهجها الذي كاد يضيع الأمة بجرها إلى مواجهات مع بعض الدول، وتركها الحبل على الغارب للجماعات لتفعل وتدبر ما تشاء، وإنشاء الميليشيات والتدخل في عمل الأجهزة الأمنية بمحاولة تجنيد عناصر فيها، وغيره الكثير من الأعمال السرية التي أطاحت بكثير من الرجال الشرفاء، واستبدال أعوان للجماعة بهم في كل قطاعات الدولة.

أمان الله الجوهري - فرنسا [email protected]