* تعقيبا على خبر «السلطات اليمنية تغلق محلات بيع الملابس العسكرية ضمن إجراءات جديدة لاستعادة الأمن»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون أول) الحالي، أقول: قد يكون لدى الأمن اليمني جزء من الصحة لقفل مثل هذه المحلات، لبيع الملابس العسكرية احترازات أمنية، ولكن ليس الأمر كله كذلك التحري المسبق، الأفضل هو معرفة المخازن التي تمول الإرهاب بهذه البدلات العسكرية، لا شك أن هناك أيضا جنودا فقراء يبيعون مخصصاتهم من هذه الملابس حين يحصلوا على مبالغ مالية مغرية، فكثير من الطرق والمنزلقات يتمكن الإرهاب من اختراقها واستغلالها للحصول على ملابس عسكرية لتنفيذ هجماتهم.
محمد أنس - اليمن [email protected]