كارثة إنسانية

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «تجاوز سن المشاعر والأحاسيس»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: بالتأكيد المأساة في سوريا مهولة، والتعامل معها لم يكن بحجمها، بالطبع ما يحدث في سوريا يدمي القلب ويصيب الإنسان بالحزن والأسى جراء ما يجري من قتل وتشريد وتجويع لأهلنا في سوريا، فعلى كل فرد منا أن يتخيل أن ما يحدث لو كان في بلده أو مدينته أو حتى في بيته، كما أن من المعروف أن هنالك مساعدات إنسانية ولكن يجب مضاعفة هذه المساعدات، وعلى الإعلام إظهار الجانب الإنساني من المأساة بصورة متواصلة للتقليل من التعامل معها بهذه السلبية تجاه هذه الكارثة.

يوسف محمد - أميركا [email protected]